الإجراءات المتعلقة بجائحة كوفيد 19 وأثرها على وضع الطلاب المنفيّين في الجامعات الفرنسية
دراسة استقصائية

 الإجراءات المتعلقة بجائحة كوفيد 19 وأثرها على وضع الطلاب المنفيّين في الجامعات الفرنسيةدراسة استقصائية

إعداد:

أ.د. طلال مصطفى: دكتوراه في علم الاجتماع، أستاذ علم الاجتماع في جامعة دمشق، باحث في مركز حرمون للدراسات المعاصرة.

فراس حاج يحيى: باحث في الدراسات القانونية، ماجستير من كلية الحقوق جامعة ليموج.

 

 

المحتويات

ملخص الدراسة:

أولاً- الإطار المنهجي للدراسة…………………………………………………….

أ- مشكلة الدراسة وأهميتها……………………………………………………….

ب- أهداف الدراسة………………………………………………………………

ت- منهجية الدراسة الميدانية………………………………………………………

ت- مفهومات الدراسة……………………………………………………………

ثانيا- الإطار النّظري والدراسات السابقة……………………………………………

  • كوفيد19 سوسيولوجيًا…………………………………………………..
  • الدراسات التي بحثت كوفيد19……………………………………………

ثالثًا- نتائج الدراسة الميدانية …………………………………………………..

أ- الخصائص العامة لعيّنة الدراسة………………………………………………..

ت- كوفيد 19 والعملية التعليمية في الجامعات الفرنسية لدى الطلاب المنفيين………………

ث- حالة الطلاب المنفيين أثناء انتشار كوفيد 19……………………………………

ج- الإجراءات والأنشطة الممارسة من قبل الطلاب المنفيين……………………………

ح- الجوانب النفسية والشعورية اتجاه وباء كوفيد19…………………………………

استنتاجات الدراسة……………………………………………………………

الملاحق…………………………………………………………………….

ملخص الدراسة

انطلقت الدراسة من فرضيةٍ رئيسة تقول: إن هناك آثاراً سلبية أكثر شدّة على الطلاب المنفيين(اللاجئين) مقارنة بالطلاب الفرنسيين، جرّاءَ تطبيق التعليم عن بُعد (من المنزل) نتيجة انتشار وباء كوفيد 19 وما رافقه من إجراءات حجرٍ صحيّ، حيث حاجة الطلاب المنفيين الماسّة للمزيد من التفاعل الاجتماعي مع زملاءهم ومدرّسيهم في الجامعات والمعاهد، بهدف المزيد من التحصيل العلمي، وتعلم اللغة الفرنسية والثقافة الفرنسية بشكل عام من أجل النجاح في سنواتهم الدراسية، وزيادة فاعلية الاندماج الاجتماعي في الجامعات الفرنسية والمجتمع الفرنسي بشكل عام.

ما قادنا إلى إجراء استقصاء إلكتروني في الجامعات الفرنسية، بهدف التعرف على الآثار التعليمية والاجتماعية والنفسية للإجراءات المتعلقة بجائحة كوفيد 19 على الطلاب المنفيين، من خلال مقابلة عينة منهم في الجامعات الفرنسية آخذين بعين الاعتبار جملةً من المتغيرات منها: جنسية بلد الأصل، والجنس، والعمر، ومدة الإقامة في فرنسا، والتخصص الدراسي، وسنة الدراسة، والوضع القانوني للإقامة في فرنسا.

كذلك التعرف على الخدمات المختلفة التعليمية والتقنية، والمالية، والصحية، والنفسية والاجتماعية، التي قدمتها لهم جامعاتهم ومدى رضاهم عنها، ومقترحاتهم التي يجدونها مناسبة في فترة انتشار المرض، والإجراءات المفروضة من حجر صحي وتباعد اجتماعي ودراسة عن بعد وغيرها.

توصّلَ الاستبيان إلى مجموعة من النتائج نُكثّفها في الآتي:

  • تبين أن هناك العديد من الصعوبات الحياتية والمعيشية واليومية من تأمين الطعام، والشراب، واللّباس، وصعوبات أخرى… واجهت طلاب عيّنة الدراسة.
  • أثّرت إجراءات الحجر الصحي نتيجة انتشار كوفيد19 على العملية التعليمية في الجامعات الفرنسية بشكل عام، وخاصة في تدريس المواد النظرية والعملية، والاختبارات (الامتحانات) وأداء الأساتذة في التدريس، والتزام الطلاب بحضور الدروس.
  • أثّرت إجراءات الحجر الصحي على الجوانب الإدارية والعملية سلبًا مثل: عدم توفّر أمكنة شاغرة للتدريب العملي (استاج) .
  • قدّمت الجامعات الفرنسية العديد من الخدمات للطلاب في سياق العملية التدريسية مثل: وسائل الاتصال الرقمية ومستلزماتها (الانترنت، اللابتوب)، وتسهيلات إدارية للتواصل مع شؤون الطلاب والتسجيل في الجامعات، والتواصل مع اتحادات الطلبة بوصفهم ممثلين عن الطلاب.

 

  • تباينت آراء الطلاب المنفيين في الجامعات الفرنسية، بين الجيدة والمقبولة إلى حدٍّ ما، فيما يتعلق بالخدمات الجامعية للطلاب مثل: السكن الجامعي، والمكتبات، ووجبة الطعام، والوحدة الطبية، وشؤون الطلاب.
  • لم يستطيع طلاب عينة الدراسة أن يمارسوا العديد من الأنشطة الحياتية اليومية في فترة انتشار كوفيد 19 مثل: ممارسة الرياضة في الأندية، والتنزه في الحدائق، والخروج إلى الشوارع العامة، وزيارة واستقبال الأصدقاء.
  • بشكل عام قيَّمَ طلاب عيّنة الدراسة الحالة النفسية في مرحلة إجراءات الحجر الصحي أنها أسوأ بكثير مقارنةً مع ما كانت عليه قبل انتشار كوفيد 19، إلى حد تفكير بعضهم بالانتحار، وعدم الشعور بالجدوى من هذه الحياة.

 

أولًا- الإطار المنهجي للدراسة الميدانية

أ-مشكلة الدراسة وأهميتها:

أدّى الانتشارُ المتسارع لفيـروس كوفيـد 19 في أرجاء العالم كافة ومنها فرنسا إلى تحوّلـه لجائحـة مرضية وفقـاً لتصريحات منظمـة الصحـة العالمية؛ ما استدعى اتّخاذ العديـد مـن الإجـراءات الفوريـة من أجل التعامـل مـع الوبـاء العالمي، بهـدف تضييـق نطـاق انتشـاره قـدر المستطاع إلى حين إيجـاد اللقاح اللازم للعلاج منه، ومـن هـذه الإجراءات مثلًا: إجراء حجــر صحــي احتياطــي للأفراد داخــل المنازل، وفــرض حظــر التجــوال في معظم المناطق والمدن، وإغلاق المدارس والجامعـات مؤقتـاً، وتقليـص عدد القـوى العاملـة في المؤسسات والهيئـات الحكوميـة والخاصـة، وغيرها مـن الإجراءات التـي تهـدف إلى احتـواء المرض، وكان نتيجـة ذلـك أن توقفـت معظـم مظاهـر الحيـاة اليوميـة في المجتمع.

رافقَ هذا الوضع آثاراً اجتماعية ونفسية وتعليمية على المواطنين كافة، خاصة طلاب الجامعات منها: الخوف الشديد من الإصابة، والخوف من الموت بالفيروس، في وقت أصاب أكثر من مليوني شخص وقضى على عشرات الآلاف من البشر حتى اللحظة.

تنطلق مشكلة الدراسة من فرضية رئيسة تقول: إن هناك آثاراً سلبية أكثر شدة على الطلاب المنفيين( اللاجئين) مقارنة بالطلاب الفرنسيين، جرّاءَ تطبيق التعليم عن بعد ( من المنزل) نتيجة انتشار وباء كوفيد 19 وما رافقه من إجراءات حجر صحي، حيث حاجة الطلاب المنفيين ماسّة للمزيد من التفاعل الاجتماعي مع زملاءهم ومدرّسيهم في الجامعات والمعاهد، بهدف المزيد من التحصيل العلمي، وتعلّم اللغة الفرنسية والثقافة الفرنسية بشكل عام من أجل النجاح في سنواتهم الدراسية، وزيادة فاعلية الاندماج الاجتماعي في الجامعات الفرنسية والمجتمع الفرنسي عموماً، إذ وجدوا أنفسهم فجأة بين جدران غرفةٍ واحدة، ما انعكس سلبًا على مستوى تعليمهم، وعلى وضعهم نفسيًاً واجتماعيًاً، نتيجةَ القلق والخوف من الإصابة بالمرض بعيدًا عن الأهل والأصدقاء، وكذلك الخوف والقلق على أهلهم في بلدانهم الأصلية.

تحضر أهمية الدراسة من الآثار التي تركها انتشار فايروس كوفيد 19 على قطاع التعليم، من خلال تضرر نحو 106 مليون من طالبي العلم في أكثر من 190 بلداً وفي جميع القارات، إذ أثّرت عمليات إغلاق المدارس والجامعات وغيرها من أماكن التعلّم على 94 في المئة من الطلاب في العالم، وهي نسبة ترتفع لتصل إلى 99 في المئة في البلدان منخفضة الدخل والبلدان متوسطة الدخل من الشرائح الدنيا، وتُفاقِمُ الأزمة الفوارق التعليمية القائمة عن طريق الحد من فرص الكثير من الطلاب اللاجئين في مواصلة تعلمهم مقارنة بالطلاب الفرنسيين.

من جهة أخرى، حفَّزت أزمة كوفيد 19 الابتكار داخل قطاع التعليم، من خلال اعتماد استمرارية التعليم والتدريب من الإذاعة والتلفزيون والحُزَم التعليمية المنزلية في المنازل، وجرى تطوير الحلول القائمة على التعلم عن بعد بفضل الاستجابات السريعة من قبل المؤسسات التعليمية.

ب-أهداف الدراسة:

استنادا إلى مشكلة الدراسة وأهميتها اتجهنا الى دراسة استقصائية، بهدف تعرف آثار مرض كوفيد 19 على الطلاب المنفيين تعليمياً واجتماعيًاً ونفسيًاً، من خلال مقابلة عينة من الطلاب المنفيين في الجامعات الفرنسية، آخذين بعين الاعتبار جملة من المتغيرات منها: جنسية بلد الأصل، والجنس، والعمر، ومدة الإقامة في فرنسا، والتخصص الدراسي، وسنة الدراسة، والوضع القانوني للإقامة في فرنسا.

كذلك التعرف على الخدمات المختلفة التعليمية والتقنية، والمالية، والصحية، والنفسية، والاجتماعية التي قدمتها لهم جامعاتهم ومدى رضاهم عنها، ومقترحاتهم التي يجدونها مناسبة في فترة انتشار المرض، والإجراءات المفروضة من حجر صحي وتباعد اجتماعي ودراسة عن بعد وغيرها.

ث- منهجية الدراسة

كانت الاستمارة الإلكترونية هي أداة جمع البيانات في هذه الدراسة، و نفّذها اتحاد الطلبة المنفيين في الجامعات الفرنسية، بسبب ظروف الحجر الصحي الجزئي أو الكلي في أماكن إقامة الطلاب المنفيين في الجامعات الفرنسية

بلغ حجم العينة (115) مفردة، توزعت على 34 جامعة فرنسية . (انظر جدول رقم 1)..

جدول رقم (1) يبين توزع الطلاب المنفيين في الجامعات الفرنسية

Universitéle Nombre
Paris II ASSAS2
Sorbonne université14
Paris 84
UPJV1
Université de Limoges9
La nouvelle Sorbonne université5
INALCO3
Paris 135
lyon22
Université de Paris2
École Normale Supérieure1
ENs2
Collège d’architecture1
Université de Strasbourg16
Institut International d’Etudes Française2
L’IIEF7
Poitiers3
Université Paris Dauphine PSL4
INALCO1
Le mans6
Orleans4
Orléans
Université du Littoral Côte d’Opale1
Clermont ferrand4
UGA2
Ulco1
Espe créteil1
Bordeaux2
Aix marseille université1
Unicaen – Carré international1
L’université de perpignan4
Iiuf1
Université Grenoble Alpes (UGA)1
Lille1
Université du Littoral Côte d’Opale (Site de Dunkerque)1

ثانيًا- الإطار النظري والدراسات السابقة

  • كوفيد 19 سوسيولوجيًا

عرفت البشرية عبر تاريخ وجودها العديد من الكوارث والمخاطر الناتجة عن الحروب، أو عن طريق انتشار الأمراض والأوبئة التي أودت بحياة الملايين، ولكن ما يميز جائحة كوفيد 19 الانتشار الواسع في كل أنحاء دول العالم الغنية والفقيرة، الكبيرة والصغيرة، المتقدمة والمتأخرة ….الخ.

تعود الإسهامات السوسيولوجية البحثية في مجال تفسير المرض كظاهرة اجتماعية إلى عالم الاجتماع الأمريكي تالكوت بارسونز [1]خلال خمسينات القرن العشرين في كتابه:” النظام الاجتماعي” وخاصة فصل ” الممارسة الطبية”، حيث عدَّ المرض ظاهرة اجتماعية بعد أن كان من حق الطب تشخيصه وعلاجه فقط، كذلك مساهمة عالم الاجتماع الفرنسي إميل دوركايم [2] حيث اعتبر أن الألم الناتج عن المرض لا يقاس طبيًاً وإنما اجتماعيّاً، إلى حد قوله إن المرض ليس مرضاً إذا لم يُعترف به اجتماعيًا [3].

استناداً إلى مساهمات بارسونز ودوركايم، التي اعتمدناها منطلقًا أساسيًا لمقاربة آثار كوفيد19 كظاهرة مرضية اجتماعية نفسية على الطلاب المنفيين في الجامعات الفرنسية.

تعددت المواقف والتفسيرات منه تبعاً للخلفية الأيديولوجية والثقافية والدينية، من تغيّب التفكير العقلاني الذي تجسد في السلوكيات الغيبية[4] على حساب السلوكيات العقلانية الرشيدة، ومن خلال قراءة سوسيولوجيه أولية لهذه السلوكيات تبين وجود ممارسة مزدوجة للسلوك الإنساني، حيث يُغلَّف هذا السلوك المرضي بشيء من العقلانية، تُخفي اتجاهات وتحيزات غير عقلانية خاصة في جائحة كوفيد19، حيث يستعيد الفرد نمطاً أشبه بالحياة البدائية غير المتحضرة التي تحركها المشاعر والاحتياجات البدائية حتى تسيطر على الفرد تمامًا، إذ يواجه الفرد عبئاً أثقل من أعباء الأمراض السابقة بما فيها القاتلة (الايدز، السرطان)، مرتبطاً بحالة من المجهول، لأن الإصابة بفيروس كوفيد19 لا ترتبط بالمصابين فقط، بل إنها تشمل أفراد المجتمع كافةً وعلى درجات مختلفة، فهي مرتبطة بسرعة انتشار المرض وبعدم توقُّع زمن العلاج منه، وكلما طالت مدة تفشي فايروس كوفيد19، زاد الضغط على الفرد، إذ لا تسمح حداثة الفيروس ذاته بتوفر المعلومات الكافية التي من شأنها بث الطمأنينة، بل إن المعلومات المتوفرة عنه تُعزز المخاوف أكثر بين الأفراد.

لوحظ في المرحلة الأولى من انتشار فيروس كوفيد19 بروز ثقافة التضامن الاجتماعي التقليدية، التي تجاوزتها معظم مجتمعات العالم بعد مرحلة الحداثة وما بعدها، وتحديداً بعض مظاهر التضامن الاجتماعي الآلي، الذي تحدث عنه عالم الاجتماع الفرنسي إميل دوركايم، وعدَّهُ سمة المراحل التنظيمية السابقة على الرأسمالية.

يتم هذا التضامن التقليدي عن طريق العادات والتقاليد والعواطف المشتركة بين أفراد المجتمع، تلك العناصر التي تسمى بروابط الضمير الجمعي، التي تعمل على إرساء طابع التكامل الاجتماعي، الذي يعد العامل الأساسي في وجود العلاقات والتكامل بين الأفراد، حيث يستند على تكريس التوازن من خلال فكرتين أساسيتين:

الأولى: في الوعي الجمعي المتمثل في مجموعة من المعتقدات والمشاعر المشتركة بين أعضاء المجتمع، بغض النظر إذا كان هذا الوعي حقيقياً أم زائفاً، آنياً أم مستقبلياً، أي الإيحاء بأن ما يجمع أعضاء هذا المجتمع أكثر مما يفرقهم، من خلال نمط واحد للمعتقدات والمشاعر يسود في المجتمع، والهدف من ذلك هو التصدي.

الثانية: فكرة التضامن الاجتماعي أو التزام الفرد نحو الجماعة التي ينتمي إليها، والتي يراها دوركايم تسود كافة المجتمعات، وإن اختلفت في نوعية هذا التضامن باختلاف المجتمعات التقليدية والصناعية.

لوحظ ما سبق ذكره من خلال تصاعد الشعور الجمعي، وظهور المبادرات الاجتماعية في حالة الأزمات من قبيل فيروس كوفيد19، حيث تقلُّ الفجوة بين الفرد والمجتمع، و يرتبط مصير الفرد بمصير المجتمع ككل، ويَظهر نوعٌ من الشعور الجمعي والتضامن بين أعضاء المجتمع الذي يعاني من تهديدٍ واحد في الوقت نفسه[5].

ب– الدراسات السابقة التي تناولت كوفيد 19

  • استطلاع وطني حول تأثير الأزمة الصحية على ظروف المعيشة والدراسة في فرنسا، أجراه المرصد الوطني للحياة الطلابية[6] في الفترة من 26 حزيران/يونيو إلى 8 تموز/يوليو 2020 .

بيّنت الدراسة أنه كان لأزمة فيروس كوفيد19 عواقب اقتصادية ومالية ونفسية خطيرة للغاية وبخاصة بين الشباب وأكّد الاستطلاع تفاقم اللامساواة في التعليم جرّاء هذه الأزمة الصحية، حيث كان هناك 69٪ من الطلاب أخذوا دوراتهم التعليمية عن بعد عن طريق الانترنت، بينما وجد 39٪ من الطلاب أن الاستمرارية التربوية مُرضية، كما كشفت الدراسة عن تفاوتات جديدة بين الطلاب منها مشاكل الاتصال ونقص المعدات وبيئة العمل المعادية في بعض الأحيان، وقال 39٪ من الطلاب أنه ليس لديهم اتصال جيد بالإنترنت، فيما أشار 28% إلى عدم وجود بيئة هادئة. إجمالاً، فيما قال طالب واحد من كل اثنين إنه واجه صعوبات مادية.

إلى ذلك تُظهر نتائج الاستطلاع أن الطلاب الأجانب كانوا أكبر الخاسرين من الأزمة الصحية، بسبب بعدهم عن عائلاتهم وظروف عملهم ومعيشتهم غير المستقرّة. يقول 70٪ من الطلاب الأجانب إنهم واجهوا صعوبات مالية أثناء الحجز مقابل 27٪ من الطلاب الفرنسيين. بالنسبة للعديد منهم، كان عدم القدرة على العودة إلى عائلاتهم يُمثّل تحدّياً نفسيَّاً حقيقيّاً.

فيما يتعلق بالتوظيف والنشاط المهني للطلاب، تبين فقدان الطلاب للنشاط المهني براتب أو انخفاضه بالنسبة لـ 58٪ من الطلاب، أو إلغاء أو تأجيل التدريب لـ 78٪، أو حتى توقف التنقل الدولي وبرامج التبادل لـ 72٪ من الطلاب، بينما غيّرَ واحد من كل أربعة طلاب خططه المهنية، بينما يعتقد 21٪ منهم أن فرصهم في الاندماج ضعيفة في فرنسا.

وفي الختام أكد الاستطلاع المذكور أنه بالنظر إلى الوضع الاقتصادي الحالي، يمكن أن يكون للأزمة الصحية تداعيات على الحياة الطلابية لفترة طويلة قادمة.

  • استبيان بعنوان:” كيف أثّرَ COVID-19 على خطط دراستك في الخارج[7] ؟ وقد أجراه موقع com٫ وهو موقع متخصص بتجنيد الطلاب الدوليين في الجامعات وضمهم اليها،”

حيث أظهر الاستطلاع أن الرغبة بالدراسة في الخارج للطلبة الدوليين مازالت قوية، لكن حالة عدم اليقين هي الغالبة على الوضع، حيث يخطط 78٪ من الطلاب المحتملين الذين شملهم الاستطلاع في تشرين الأول/ أكتوبر عام ٢٠٢٠ لبدء الدراسة في العامين المقبلين، ما يشير إلى رغبة قوية لدى الطلاب في الدراسة على الرغم من جائحة فيروس كوفيد19. مع ذلك، ارتفعت نسبة الطلاب الذين أجابوا بعبارة “لا أعرف حتى الآن” إلى 15٪ في تشرين الأول/أكتوبر، ما يُبرزُ عدم اليقين المتزايد بشأن خطط الدراسة في المستقبل.

بينما تخطط نسبة قليلة من الطلاب المحتملين 3.9٪ لإلغاء خططهم الدراسية المستقبلية استجابة لتفشي كوفيد19٫ بينما مازال الطلاب يفضلون الدراسة داخل الحرم الجامعي على الدارسة عن بعد، حيث لا تزال نسبة كبيرة من الطلاب المحتملين (53٪) تتوقع السفر إلى الخارج للدراسة في الحرم الجامعي.

 

وقد أظهرت نتائج الاستطلاع أن الاهتمام بالدراسة عبر الإنترنت يزداد قليلاً، حيث أن أكثر من نصف الطلاب المحتملين غير مهتمين بالدراسة عبر الإنترنت، كذلك ما يقرب من ثلث الطلاب المحتملين (33.1 ٪) على استعداد للدراسة عبر الإنترنت حتى يتم تخفيف قيود COVID-19 – ، ما يشير إلى قبول الطلاب قيود COVID-19 والتي من المحتمل أن تكون جزءًا من تجربة دراستهم في بالخارج.

مع ذلك بحسب الاستطلاع تظل أهم المخاوف بشأن الدراسات عبر الإنترنت هي «نقص التفاعل الاجتماعي مع زملاء الدراسة” والحفاظ على التركيز والدافع الذاتي.

  • تقرير منشور على موقع مركز برنامج الأمم المتحدة للأثر الأكاديمي (Centre de l’UNAI) حول كوفيد ١٩ والتعليم العالي حول تعلم التعلم بطريقة مختلفة لبناء تعليم الغد (COVID-19 et enseignement supérieur: apprendre à (désapprendre pour construire l’éducation de demain) [8].

بحسب التقرير قدرت اليونسكو أن أكثر من 1.5 مليار تلميذ وطالب في 165 دولة لم يعودوا في المدرسة بسبب COVID-19 ، حيث أجبر الوباء المجتمع الأكاديمي في جميع أنحاء العالم على استكشاف طرق جديدة للتعليم والتعلم، بما في ذلك من خلال التعليم عن بعد والتعليم عبر الإنترنت، وقد ثبت أن هذا صعب لكل من الطلاب والمعلمين، الذين يجب عليهم ليس فقط التعامل مع المصاعب العاطفية والجسدية والاقتصادية التي يسببها الوباء، لكن أيضًا بذل قصارى جهدهم للحد من انتشار الفيروس، فالمستقبل غير مؤكد للجميع، خاصة لملايين الطلاب الذين من المقرر أن يتخرجوا هذا العام، والذين سيواجهون عالماً أضرّت به جائحة فيروس كوفيد19.

بحسب التقرير هناك خمسة أنواع من التغييرات متوقعة: (1) تلك التي تتطلب إجراءات فورية من أجل استمرارية التدريس والبحث. (2) تلك التي تهدف إلى الحفاظ على تجنيد الطلاب وضمهم والذين بالفعل التحقوا او انضموا للجامعات أو من المحتمل أن يصبحوا كذلك في الأشهر القادمة. (3) التحولات طويلة المدى الناتجة عن التغيرات المفاجئة في التنظيم والعمليات والموارد؛ (4) تلك المتعلقة بتكييف أداء مؤسسات التعليم العالي فيما يتعلق بقدرة الآباء والطلاب على دفع الرسوم الدراسية٫ (5) تلك المطلوبة على نطاق أوسع للتنظيم والحفاظ على جودة التعليم العالي في هذه الفترة الانتقالية، حيث تطلب التحديات التي تثيرها الأزمة الحالية وتطورها نماذج مبتكرة للتعاون عبر الحدود وبين القطاعات.

 

  • تقرير مراقبة ICEF الصادر في 15 أبريل 2020 سلط الضوء على الأثر المالي للوباء على التعليم العالي، إذا استمرت فترة طويلة، يُخشى حدوث عواقب وخيمة على المدى القصير والطويل، بما في ذلك انخفاض في الالتحاق والدخل الناتج عن الرسوم الدراسية[9].

5- تقرير EAIE المستند إلى البيانات التي تم جمعها من 805 من موظفي التعليم العالي في 38 دولة أوروبية، سلّط الضوء على المخاوف بشأن آثار الأزمة على المدى القصير والطويل في مجالات مثل: الاستجابة للأزمات والتخطيط على المدى الطويل، وإدارة الشراكة وتنقل الطلاب والتقنيات والفعالية، كما أشار إلى أن عواقب كوفيد١٩ يمكن أن يكون لها تأثيراً كبيراً على التنقل الدولي للطلاب[10].

  • تحقيق منشور في موقع fr بعنوان كيف سرقت أزمة Covid-19 عامًا من الحياة الطلابية تحقيق في مدينة ليل[11]؟ واعتمد التقرير على لقاءات مع طلاب شرحوا فيها معاناتهم ومشاكلهم المختلفة (النفسية والمادية والمعيشية) التي خلفتها الأزمة الصحية وإجراءات الحجر الصحي.
  • وفقًا لدراسة حول تأثيرات وباء COVID-19 على الصحة العقلية للطلاب الدوليين، والتي نُشرت في Frontiers in Psychiatry [12]، يعاني 84.7٪ من الطلاب الذين شملهم الاستطلاع من “إجهاد متوسط ​​إلى مرتفع” و12.1٪ يظهرون أعراضًا “معتدلة إلى حادة” القلق والاكتئاب.

كما تذكر الدراسة أن إغلاق الحرم الجامعي والتعليم عن بعد ساهم بشكل كبير في زيادة مشاعر القلق لدى الطلاب، يضاف الى كل هذه الصعوبات بالنسبة للطلاب الأجانب يضاف أيضاً التحديات الأولية مثل: التكيف مع ثقافة البلد المضيف، والتحيزات، والابتعاد عن العائلة والأصدقاء، و صعوبة مواجهة لغة أجنبية.

تخلص الدارسة إلى نتيجة أنه من أجل دعم الطلاب الدوليين بشكل أفضل، تحتاج مؤسسات التعليم العالي إلى فهم احتياجاتهم واهتماماتهم وزيادة وعيهم بقضايا الصحة العقلية، على سبيل المثال: يجب أن يكون المعلمين قادرين على تقليل معدلات التوتر خاصة إجهاد الامتحان، وتحديد الطلاب الذين يعانون من أعراض الاضطراب النفسي، نظراً لأن الطلاب الدوليين يميلون إلى عزل أنفسهم في أوقات الأزمات، كما يجب أن تكون الجامعات أكثر نشاطًا وأن تتواصل مع الطلاب لتذكيرهم بالدعم المتاح، أخيراً لتجنب زرع الذعر وتشجيع الوقاية، يجب على المؤسسات الأكاديمية فقط نقل معلومات دقيقة وشفافة حول COVID-19.

8-دراسة لاتحاد الجمعيات الطلابية العامة[13] La FAGE منشورة بتاريخ 15/09/2020٫ عن تأثير أزمة كوفيد -19 على الطلاب إلى جانب تأثير الأزمة على الموارد المالية وصحة الشباب، وتبين أن المسارات الأكاديمية والمهنية تأثرت بشدة حتى لو كان لدى الأشخاص الذين استطلعت أراءهم في الدراسة تصورًا إيجابيًاً إلى حد ما عن إدارة مؤسساتهم فيما يتعلق بالأزمة الصحية، فإن أكثر من 8 من كل 10 طلاب يقولون الآن أن الحجر الصحي تسبب في ترك الدراسة وهذه نتيجة مثيرة للقلق، خاصة وأن التسرب يعتبر “مهمًا إلى حد ما أو مهم جدًا” بالنسبة لـ 38٪ منهم.

كما يعتقد نصف الطلاب أن حياتهم المهنية أو مشروعهم المهني قد تأثر في العام التالي، من خلال التأخر أو حتى إيقاف الدروس بالنسبة لـ 10٪ منهم، وتَخلُص الدراسة لمجموعة من التوصيات وهي: لا يمكن التقليل من تأثير الأزمة الصحية على الشباب أو الطلاب أو الباحثين عن عمل. تنفيذ التدابير التي من شأنها تقديم المساعدة على مستوى القضايا المثارة مثل: افتتاح باب الاستفادة من مساعدة صندوق التضامن الاجتماعي RSA لمن هم أقل من 25 سنة من العمر إلى جانب تعزيز الدعم البشري، وإنشاء دورات دعم شخصية والوصول إلى تسهيل تكملة عامة للشباب الذين بحاجة، أو إصلاح هيكلي أكثر لنظام المنح الدراسية الحالي.

 

9-الخدمات المقدمة من الدولة للطلاب

أعلنت وزارة التعليم العالي الفرنسية في بيان صحفي بتاريخ 19.03.2020 مجموعة من الإجراءات لصالح جميع الطلاب، وفقاً لتطورات الوضع الصحي من خلال مشروع قانون الطوارئ المتعلق بالتعامل مع وباء COVID-19  [14]، وأبرزها: ضمان استمرارية التعليم رغم الجائحة، حزمة أدوات جديدة لمكافحة العوز الطلابي وضمان مستوى معيشي للطلبة، ضمان إقامة الطلبة الدوليين في فرنسا[15].

استجابة لتزايد انعدام الأمن الطلابي، أعلن رئيس الجمهورية في 21 يناير عام 2021 عن إجراءات لمساندة الطلاب[16] ، وتمثلت بثلاثة إجراءات وهي: العودة للجامعة ويحدد ضمنها تخفيض سعر الوجبات إلى 1 يورو لجميع الطلاب في الجامعات الفرنسية، الحاصلين منهم على منح أو غير الحاصلين على منح بمقدار وجبتين يومياً، كذلك تقديم الدعم النفسي للطلاب الذين يشعرون بالحاجة، بفضل نظام Student Psychic Health الجديد، يمكنهم الاستفادة من ثلاث جلسات مجانية مدتها 45 دقيقة مع طبيب نفساني، قابلة للتجديد في حدود ثلاث جلسات.

وبحسب الموقع الرسمي لوزارة التعليم العالي أتاحت هذه الإجراءات مضاعفة عدد الوجبات الموزّعة أسبوعيًا للطلاب بمقدار  5 أضعاف، من 160.000 إلى 780.000، وهذه الزيادة الكبيرة حصلت بشكل خاص من قبل الطلاب غير الحاصلين على منح دراسية والذين تضاعف عدد وجباتهم حوالي 9 أضعاف أسبوعياً، وارتفع عدد الوجبات من حوالي 50.000إلى أكثر 450.000.

وبعد قرار تقديم وجبة بسعر 1 يورو لجميع الطلاب الحاصلين منهم على منحة دراسية أو لا ٫ تجاوز عدد الوجبات المقدمة في شهر مارس 2021 (3.2 مليون) ,وجبة ٫ وعلى الرغم من أن عديد من الطلاب لم يعودوا بعد إلى الحرم الجامعي بدوام كامل بسبب الوضع الصحي، فإنه و منذ نهاية يناير 2021، ارتفع معدل افتتاح المطاعم الجامعية من 50٪ إلى أكثر من 80٪ في نهاية مارس 2021. حيث كان هناك 6500 وكيل يعمل في هذه المطاعم كل يوم للسماح لجميع الطلاب بالاستفادة من وجبة متوازنة بأسعار اجتماعية.

كذلك أطلقت في مارس عام 2021 المنصة الوطنية للدعم النفسي للطلاب santepsy.etudiant.gouv.fr. وهي مفتوحة لأي طالب يرغب في الاتصال بطبيب نفساني، في أقرب مكان ممكن من منزله أو مكان التدريس[17].

بالإضافة إلى تعزيز الخدمات الصحية الجامعية من خلال توظيف 80 أخصائياً نفسياً، فإن نظام “الصحة النفسية” بما يسمح لأي طالب يشعر بالحاجة إلى دعم نفسي مجاني ، كما تطوع ما يقرب من 1300 عالم نفس في جميع أنحاء فرنسا للمشاركة في هذا النظام، ويعدّ افتتاح هذه المنصة الوطنية خطوة إضافية لتعزيز هذا الدعم، بالتزامن مع التدابير التي نفذتها [18]CROUS والسلطات المحلية ويقول عن ذلك فريدريك فيدال، وزير التعليم العالي والبحث والابتكار”. يتم عمل كل شيء حتى يجد الطلاب الاستماع المناسب ويمكنهم التعبير عن عدم ارتياحهم “[19].

ويمكن الوصول الى كافة الخدمات والتسهيلات المقدمة من وزارة التعليم العالي الفرنسية في مواجهة تأثيرات كوفيد ١٩ على موقع الوزارة على الانترنت [20].

 

ثالثًا – نتائج الاستبيان الالكتروني

  • الخصائص العامة لأفراد عينة الدراسة

 

1-العمر

الشكل رقم (1) يبين توزع أفراد عينة الدراسة حسب العمر

يتضح من الشكل رقم (1) أعلاه، توزع عينة الدراسة “حسب الشرائح العمرية”. وكانت الشريحة العمرية الأكبر “25 -29 ” بنسبة 30.4%، والأدنى ” 45 وما فوق” بنسبة 2.5 %.

 

2– الجنس

 

الشكل رقم (2) يبين توزع أفراد عينة الدراسة حسب الجنس

 

 

يبين الشكل رقم (2)، توزع عينة الدراسة حسب متغير الجنس إلى 55.7% ذكور و42.6% إناث. و1.7 رفضوا تحديد الجنس، وجرى الاستبيان للإجابة عليه دون قصد إيجاد نسبة متساوية بين الجنسين، وذلك لنعرف حجم التفاعل بين الذكور والإناث اتجاه موضوع الدراسة وأهميته لهم.

3-المستوى التعليمي

الشكل رقم (3) يبين توزع أفراد عينة الدراسة حسب المستوى التعليمي

 

كانت نسبة الأعلى لدى   Du Passarelle بنسبة 41.7 % والليسانس بنسبة 33% أما النسبة الأقل هي الدكتوراه بنسبة 0.4%.

  • الحالة الاجتماعية Statut matrimonial

الشكل رقم(4) يبين توزع أفراد العينة حسب الحالة الاجتماعية

 

 

توزع طلاب عينة الدراسة، حسب متغير الحالة الاجتماعية، إلى 64.3% للعازبين والعازبات، و32.2 % للمتزوجين والمتزوجات، و3.5% للمنفصلين والمنفصلات.

  • السكن Logement.

الشكل (5) يبين توزع أفراد عينة الدراسة حسب السكن

 

يتبين من الشكل رقم (5) أن النسبة العليا من طلاب عينة الدراسة يقيمون في سكن لوحدهم بنسبة 32.2% ، تليها نسبة 27% يقيمون في سكن مشترك، ونسبة 21.7 يقيمون في منازل عائلاتهم، ونسبة 14.8 % في السكن الجامعي، بينما أقل نسبة 4.3 مع الأصدقاء.

  • مدة الإقامة في فرنسا   Durée du séjour en France

الشكل رقم (6) يبين توزع أفراد العينة حسب مدة الإقامة في فرنسا

 

 

يبين الشكل رقم (6) أن أعلى نسبة من طلاب عينة الدراسة (55.7%) مقيمين في فرنسا من مدة ( 1-3 ) سنوات فقط، تلتها نسبة 29.6% مقيمين من مدة ( 4-6) سنوات بينما نسبة 4.5% مقيمين من 9 سنوات وما فوق.

 

  • Statue طبيعة الإقامة في فرنسا

الشكل رقم ( 7) يبين توزع أفراد العينة حسب طبيعة الإقامة في فرنسا

يبين الشكل رقم ( 7) أن معظم طلاب عينة الدراسة لديهم اللجوء بنسبة (64.5%)، ونسبة 16.5% طالبي اللجوء، ونسبة 8.6% حاصلين على الحماية السنوية، ونسبة ( 5.2% ) لا يملكون أوراق إقامة.

ب – مزايا الطلاب المنفيين المقدمة من الجامعات الفرنسية:

جدول رقم (2) يبين مزايا الطلاب المنفيين المقدمة من الجامعات الفرنسية

1هل أنت مستفيد من منحة الجامعة؟non68.7
oui31.3
2هل أنت مستفيد من صندوق التضامن الاجتماعي ( R S A ) ؟non68.7
oui31.3
3هل لديك عمل إضافي إلى جانب الدراسة؟non81.7
oui18.3
4في حال كان الجواب نعم هل ما زلت تعمل حتى الآن؟non87.8
oui12.2
5هل عانيت من صعوبات في تأمين الجانب المعيشي أثناء وباء كوفيد19 ؟

 

non25.2
oui38.3
أحيانًا36.5

 

يتبين من الجدول رقم ( 2) أن نسبة 68.7% من طلاب عينة الدراسة غير مستفيدين من منحة الجامعة، وكذلك نفس النسبة غير مستفيدين من صندوق التضامن الاجتماعي (R S A (، كما تبيّن أن نسبة 18.3% يعملون أثناء الدراسة لتسديد مصروفهم المعيشي اليومي، وفي فترة الحجر الصحي استمر 12.2% بالعمل والباقي توقف نتيجة الحجر، ما أدّى إلى وجود نسبة 38.5 % من طلاب عينة الدراسة واجهوا صعوبات في تأمين الجوانب المعيشية اليومية من طعام، وشراب، ولباس، وغيرها، خاصة في حال عدم وجود أسرهم في فرنسا، التي ربما تتضامن معهم في الجانب المعيشي اليومي.

  • رأي الطلاب المنفيين في تأثر كوفيد 19 على العملية التعليمية في الجامعات الفرنسية

جدول رقم (3) يبين أثر كوفيد 19 على بعض الجوانب التعليمية

المجموعUn peuPas du toutBeaucoupأثّر (وباء) كوفيد 19 سلبًا على الآتي:

 

 
10043.37.049.6على سير العملية التعليمية بشكل عام1
10046.113.940.0على تدريس المواد النظرية عن بعد2
10042.614.842.6على تدريس المواد العملية عن بعد3
10046.113.040.9على نتائج اختباراتك الجامعية مقارنة بنتائج ما قبل الوباء4
10040.923.535.7على أداء الأساتذة المحاضرين5
10052.216.531.3على الالتزام بالدروس6
10047.012.240.9على قدرة استيعاب الدروس7

 

تبين من الجدول رقم (3) أن نسبة 49.6% من طلاب عينة الدراسة قالت أن الحجر الصحي أثر على العملية التعليمية بشكل عام كثيرا، مقابل نسبة 7% لم تؤثر على الاطلاق، ونسبة 43.3 % قالت أن التأثير كان قليلًا إلى حد ما، بينما نسبة 40% رأت أن الحجر الصحي أثّر على تدريس المواد النظرية عن بعد أيضًا، وكذلك نسبة 42.6% أكّدت على تأثير الحجر على تدريس المواد العملية.

بالمقابل أكّدت نسبة 46.1% من الطلاب أن الحجر الصحي أثّر على النتائج الامتحانية إلى حد ما ونسبة 40.9% بشكل كبير جداً.

كما قالت نسبة 40.9% أن الحجر الصحي أثّر على أداء الأساتذة في الجامعات إلى حد ما مقابل نسبة 35.7% قالت إن التأثير كبير جداً، كذلك نسبة 52.2% أكّدت على تأثير كوفيد 19 على الالتزام بالدروس إلى حد ما، ونسبة 31.3% إلى حد كبير جداً، وتبين أن نسبة 47% من الطلاب أثّر كوفيد 19 على قدرتهم في استيعاب الدروس إلى حد ما، بينما 40.9% تأثرت بشكل كبير.

والواضح من النتائج السابقة، أن هناك مؤشرات سلبية تدلُّ على انخفاض مخرجات العملية التعليمية في الجامعات الفرنسية، وكذلك الأمر على مستوى جودتها.

ث-أثر كوفيد 19 على الجوانب الإدارية والعملية

جدول رقم(4)

1هل لديك تدريب عملي في دراستك؟non79.1 
oui20.9 
2في حال نعم هل وجدت التدريب العملي ؟

 

non87.8 
لا12.2 
3هل وفرت الجامعة لك وسائل الاتصال الرقمية (انترنت، لابتوب …الخ)؟non33.9 
oui66.1 
4في حال الإجابة بنعم ما هي الوسائل التي استفدت منها؟ 
5هل وجدت مصاعب في التواصل مع شؤون الطلاب؟non77,4
oui22,6
6هل وجدت مصاعب في التسجيل في جامعتك؟

 

non82,6
oui17,4
7في حال الإجابة بنعم ما هي المصاعب؟ 
8هل كان هناك تواصل مع اتحادات الطلبة أو ممثلي الطلاب؟non77,4
oui22,6

 

تبين من الجدول رقم ( 4) أن نسبة ( 20.9%) من طلاب عينة الدراسة كان لديهم تدريب عملي( ستاج) ونسبة ( 12.2%) لم يجدوا من يستقبلهم من أجل التدريب العملي ( الستاج)، وهذا ما ينعكس على المهارات المهنية لدى الطلاب في المستقبل حين تخرجهم ودخولهم سوق العمل.

 

كذلك نسبة 66.1% أكدت أن الجامعات وفرت للطلاب وسائل الاتصال الرقمية، التي ذكرها طلاب عينة الدراسة بالآتي: [21]

 

 

 

1. قدمت منحة مالية تتراوح بين 400 و500 يورو لشراء جهاز حاسوب

2. حاسب محمول

3. اتصال بالإنترنت

4. إعارة جهاز حاسوب وبعد انتهاء السنة الدراسية استعادته الجامعة.

5. جهاز تابلت. (حاسب لوحي)

6. بطاقة انترنت.

 

 

 

أما فيما يخص مسألة التواصل مع شؤون الطلاب، أكدت نسبة (22.6% ) من الطلاب أنهم وجدوا بعض المصاعب، التي ذكرها طلاب عينة الدراسة في الآتي[22] :

 

1.      الصعوبة المالية لرسوم التسجيل.

2.      “مشكلة في قبول أوراق ملف التسجيل :)-بعد تقديم طلبي للحصول على ترخيص English LLCER، تلقيت مؤخرًا ردًا تلقائيًا يخبرني أن ملفي غير مكتمل. لذلك راجعت ملفي ورأيت أنه لم يتم قبول المستندات التالية:

ENIC NARIC-حصلت على تصديق معادلة دراسة جامعية لمدة عامين من قبل Enic NARIC): الإجابة على هذا ببساطة غير متوافقة وأن الجزء المطلوب هو دبلوم.

-المستندات (نسخة من جامعة دمشق): غير متوافقة – يجب ترجمة المستندات إلى الفرنسية (حتى لو كانت باللغتين العربية والإنجليزية).

-البكالوريا: تم تقديم قطعة مترجمة إلى اللغة الإنجليزية، لكن التعليق كان مثل “يجب ترجمتها إلى الفرنسية”.

-وثيقة الهوية: لقد قدمت شهادة طلب اللجوء – الجواب: غير متوافق وإلخ.

في الختام تحدثت مع معلمتي حول هذا الموضوع أيضاً، أخبرتني أنها سترى ما هي المشكلة!

3-      لقد وجدت صعوبة في البقاء على اتصال بخصوص الإدارة.

4-      كل الجامعات في إيل دو فرانس، الأمر معقد للغاية للتسجيل فيها.

5-      لم يكن لدي نسخة عن درجة البكالوريوس.

6-      لم تكن إجراءات التسجيل واضحة وكان الأمر معقداً.

7-      صعوبات في سداد رسوم الفصل الدراسي الأول

8-      لم أحصل على قبول جامعي.

9-      لا يمكن زيارة الجامعة أثناء حالة COVID 19

10-    عدم مراعاة ظروف مستوى اللغة الفرنسية المطلوب للمرشح مع ملف الطالب الذي لديه وضع اللجوء.

11-    صعوبة الإجراءات والاختبارات.

12-    تقدمت ب ٨ رغبات وتم رفضها على بسبب الأوراق.

13-    تقدمت للجامعة وأنا بدون أوراق وأواجه صعوبة بسبب عدم وجود بطاقة هوية (إقامة).

14-    على الرغم من أنني طالب جامعي وخلال مرض كوفيد١٩

15 – أنا بلا مأوى ولا سكن.

 

 

 

وفيما يتعلق بالتواصل مع اتحادات الطلبة في الجامعات، أكدت نسبة (22.6%) من الطلاب أنهم تواصلوا، مقابل نسبة (77.4%) لم يتواصلوا على الاطلاق.

ح- الخدمات الجامعية في فترة كوفيد 19

جدول رقم (5) يبين رأي طلاب بالخدمات المقدمة من الجامعات

مقبولة إلى حد ما

 

سيئةجيدةخلال وباء كوفيد كيف تقيم الآتي: 
31.318.330,4خدمات السكن الجامعي1
40.07.852,2خدمات مكتبة الجامعة2
40.07.852,2الخدمات الصحية المقدمة من الجامعة3
25.27.067,8تخفيض سعر وجبة الطعام4
47.814.837,4جلسات العلاج النفسي5
42.68.748,7  تعامل المشرف التعليمي في حال إصابتك بفيروس كوفيد 196
54.88.746,1         تعامل ممثل شؤون الطلاب في حال إصابتك بفيروس كوفيد 197
46,17.846,1         تعامل الوحدة الطبية للجامعة في حال إصابتك بفيروس كوفيد 198
47.910.441,7الإجراءات المتخذة من قبل مؤسسات الحكومة الفرنسية اتجاه انتشار فايروس كوفيد 199

 

 

  • قيَّم طلاب عينة الدراسة خدمات السكن الجامعي بالجيدة بنسبة 30.4%، مقابل 18.3% سيئة، ونسبة 31.3% مقبولة إلى حد ما، كما ورد في الجدول رقم (5).
  • بينما وجدوا أن خدمات مكتبة الجامعة جيدة بنسبة 52.2%، ونسبة 40% مقبولة إلى حد ما، مقابل نسبة 7.8% قالت أنها سيئة.

3-أما قرار تخفيض سعر وجبة الطعام، فقد وجدوا أنها جيدة بنسبة 67.8%، ونسبة 25.2% مقبولة، مقابل 7% سيئة.

  • بالنسبة لجلسات العلاج النفسي وجدوها جيدة بنسبة 37.4%، ومقبولة بنسبة 47.8%، مقابل نسبة 14.8% سيئة.
  • قيَّمَ طلاب عينة الدراسة تعامل المشرف التعليمي معهم بالجيدة بنسبة 48.7%، ومقبولة بنسبة 42.6%، مقابل نسبة 8.7 قالوا إنها سيئة.
  • قيَّمَ طلاب عينة الدراسة تعامل الوحدة الطبية للجامعة بالجيدة بنسبة 46.1، ونفس النسبة قالت إنها مقبولة، مقابل 7.8% وصفتها أنها سيئة.
  • أما الإجراءات المتخذة من قبل المؤسسات الحكومة الفرنسية في مواجهة فايروس كوفيد ،19 فكانت على الشكل التالي جيدة بنسبة 41.7% ونسبة 47.9% مقبولة، مقابل نسبة 10.4% سيئة.

من النتائج السابقة يتبين أن أغلبية الطلاب المنفيين راضين إلى حد ما عن الخدمات المتنوعة التي تقدمها الجامعات الفرنسية.

خ- تأثير الإجراءات المتعلقة بمواجهة كوفيد 19 على النشاط اليومي للطلاب

جدول رقم (7) يبين أثر الإجراءات الصحية على النشاط اليومي للطلاب

لا تقيدني

إطلاقا

 

نعم تقيدني قليلًانعم تقيدني كثيرًالم يجيب

Valide

تتعلق العبارات التالية بأنشطة كنت تمارسها خلال الأيام العادية (ما قبل كوفيد 19) ، إلى أي مدى تقيّدك إجراءات مرض كوفيد 19 من ممارستها 
35,711,348,74,3ممارسة الرياضة في النادي38
30.420.941.77,0زيارة واستقبال الأصدقاء39
53.919.120.96.1تناول الطعام في المطاعم40
45.222.626.16.1التنزه في الحدائق41
26.1    33.034.86.1الرياضة في الحدائق والشوارع العامة42
19.151.320.98.7الخروج مع الأطفال لنشاطات ترفيهية43
13.058.318.34.3الخروج مع حيوانات المنزل44

 

يتبين من الجدول رقم (7) أن للإجراءات المتعلقة بمواجهة كوفيد 19 أثر على النشاطات اليومية لطلاب الجامعات، حيث أكّدت نسبة 48.7% أنها تقيدت كثيراً في ممارسة الرياضة في النادي، ونسبة 41.7% امتنعت عن زيارة واستقبال الأصدقاء، ونسبة 20.9% لم تعد تتناول الطعام في المطاعم، ونسبة 26.1% امتنعت عن التنزه في الحدائق، وكذلك نسبة 34.8% امتنعت عن ممارسة الرياضة في الشوارع العامة والحدائق، و20.9% امتنعت عن الخروج مع الأطفال لنشاطات ترفيهية، ونسبة 18.3% تقيدت في الخروج مع حيوانات المنزل.

هذه النتائج تؤشر إلى الاتجاه نحو العزلة الاجتماعية، التي تنعكس سلباً على الطلاب المنفيين في إمكانية التفاعل والاندماج مع الوسط الاجتماعي الفرنسي المحيط بهم.

 

د- كوفيد 19 والحالة النفسية للطلاب:

37- كيف تقيّم حالتك النفسية في مرحلة انتشار كوفيد 19 بصورة عامة مقارنة بما قبل انتشاره

جدول رقم ( 6) يبين الحالة النفسية للطلاب في مرحلة كوفيد19

   4.3أفضل بكثير مما كانت عليه1
   13.0أفضل نوعًا ما2
   13,0تقريبًا على ما هي عليه3
     25.2أسوأ نوعاً ما من قبل4
     44.3أسوأ بكثير مما كانت علية5

 

 

جدول رقم ( 7) يبين المشاعر النفسية للطلاب في مرحلة الحجر الصحي

لم يجيب

Valide

لم أشعر في أي وقت من الأوقات

Jamais

في بعض الأوقات

Parfois

في معظم الأوقات

Souvent

في كل الأوقات

Tout le temps

العبارات التالية تتعلق بكيفية شعورك أثناء تطبيق إجراءات الحجر الصحي، الرجاء إعطاء إجابة واحدة لكل سؤال بحيث تكون هذه الإجابة هي الأقرب الى الحالة التي تشعر بها. 
4.358.313.06.118.3شعرت بالحيوية والنشاط1
4.38.735.744.37.0كنت عصبياً جداً2
6.17.850.424.411.3شعرت بالهدوء والطمأنينة3
7.012.227.837.415.7شعرت بالإحباط واليأس4
5.24.37.813.968.2شعرت باستنفاذ قواي إلى حد التفكير بالانتحار5
4.320.935.732.27.0شعرت بالتعب6
5.27.014.854.818.3شعرت بالسعادة7
5.229.629.933.95.2شعرت بالملل والضجر8
5.229.333.919.112.2شعرت بالانعزال من قبل أصدقائي9
5.210.412.225.247.0شعرت بعدم الجدوى لهذه الحياة10

 

أظهرت النتائج الميدانية تبدل واضح في الحالة النفسية العامة للطلاب نتيجة الإجراءات المتعلقة بمواجهة كوفيد19 مقارنة بما قبلها، حيث قالت نسبة 44.3% أن الحالة النفسية أصبحت أسوأ بكثير مما كانت عليه قبل الإجراءات، ونسبة 25.2% أسوأ نوعًا ما. انظر الجدول رقم (6).

أما فيما يتعلق بالحالات النفسية اليومية، فقد تبين من الجدول (7) أن نسبة 58.3% لم يشعروا بالنشاط والحيوية على الإطلاق، ونسبة 44.3% من طلاب عينة الدراسة كانوا عصبيين جداً في معظم الأوقات، كذلك نسبة 50.4% لم يشعروا بالهدوء والطمأنينة على الإطلاق في فترة الحجر الصحي.

أما الحالة النفسية الأخطر كانت شعور نسبة 68.2% من طلاب عينة الدراسة باستنفاذ قواهم إلى حد التفكير بالانتحار في كل أوقات إجراءات كوفيد 19، ونسبة 35.7 شعروا بالتعب في بعض الأوقات، وفقط نسبة 7% شعروا بالسعادة في فترة كوفيد 19، بينما نسبة 33.9% شعروا بالملل والضجر، وكذلك نسبة 33.9% شعروا بالانعزال من قبل الأصدقاء، وأخيراً نسبة 47% شعروا بعدم الجدوى من هذه الحياة في كل الأوقات. أنظر الجدول رقم (7).

لا يخفى على أحد وخاصة المختصين النفسيين أن هناك أخطار نفسية اجتماعية قادمة في المستقبل على الطلاب المنفيين إذا ما استمرت إجراءات الحجر الصحي.

 

أما أهم الاقتراحات التي قدمها طلاب عينة الدراسة كما جاءت في الاستبيان الآتي:[23]

1. إذا أردنا الاندماج في المجتمع، كيف وأين.

2. آمل أن تقدموا بعض الأفكار التي ستساعدنا في ممارسة اللغة فيما بيننا.

3. كان الوضع المالي صعباً جداً بالنسبة لي الإيجار مرتفع جداً.

4. كنت خائفة من الموت بسبب كوفيد 19.

5. الضرر العاطفي كان كبيراً.

 

 

 

الاستنتاجات.

  • واجه طلاب عينة الدراسة المنفيين والمسجلين في الجامعات الفرنسية أثناء إجراء الحجر الصحي نتيجة انتشار كوفيد 19 العديد من الصعوبات الحياتية والمعيشية واليومية من طعام، وشراب، ولباس وغيرها…

 

  • أثّرت إجراءات الحجر الصحي نتيجة انتشار كوفيد19 على العملية التعليمية في الجامعات الفرنسية بشكل عام، خاصة في تدريس المواد النظرية والعملية، والاختبارات (الامتحانات) وأداء الأساتذة في التدريس والتزام الطلاب بحضور الدروس.

 

  • أثّرت إجراءات الحجر الصحي على الجوانب الإدارية والعملية سلباً مثل عدم توفر أمكنة للتدريب العملي(ستاج) .

 

  • أظهرت نتائج الدراسة الميدانية أن الجامعات الفرنسية قدمت العديد من الخدمات للطلاب في سياق العملية التدريسية مثل: وسائل الاتصال الرقمية (الانترنت، اللابتوب)، وكذلك تسهيلات إدارية للتواصل مع شؤون الطلاب والتسجيل في الجامعات، والتواصل مع اتحادات الطلبة كممثلي الطلاب.

 

  • تباينت آراء الطلاب المنفيين في الجامعات الفرنسية فيما يتعلق بالخدمات الجامعية للطلاب مثل السكن الجامعي، والمكتبات، ووجبة الطعام، والوحدة الطبية، وشؤون الطلاب بين الجيدة والمقبولة إلى حد ما.

 

  • تبين أن العديد من النشاطات الحياتية اليومية لم يستطيع طلاب عينة الدراسة أن يمارسوها في فترة انتشار كوفيد 19 مثل: ممارسة الرياضة في الأندية، والتنزه في الحدائق، والخروج إلى الشوارع العامة، وزيارة واستقبال الأصدقاء.

 

  • بشكل عام قيّم طلاب عينة الدراسة الحالة النفسية في مرحلة إجراءات الحجر الصحي مقارنة مع ما قبلها بأنها أسوأ بكثير مما كانت عليه قبل انتشار كوفيد 19. وأما فيما يتعلق بالحالات النفسية اليومية لطلاب عينة الدراسة فقد وصلت إلى مرحلة حرجة من الخطورة من خلال شعور نسبة عالية من الطلاب المنفيين باستنفاذ قواهم النفسية والاجتماعية إلى حد التفكير بالانتحار وكذلك الشعور بعدم الجدوى من الحياة فيما إذا استمرت الإجراءات الحجر الصحي الناتجة عن انتشار كوفيد 19.

 

 

المقترحات:

استنادًا إلى نتائج الدراسة الميدانية وجدنا بعض المقترحات الإجرائية:

  • نعتقد أن هناك ضرورة علمية من أجل إجراء بحث نوعي معمق على الحالات التي وجدت أنه لم يعد للحياة من معنى لعيشها، أي بمعنى وجود إرهاصات أولية تشير للاتجاه إلى الانتحار.
  • إجراء دراسات معمقة فيما يتعلق بالتحديات الاجتماعية والتعليمية التي تواجه الطلاب المنفيين في الجامعات الفرنسية، التي تؤثر سلبًا على سياق المخرجات التعليمية وكذلك على مسألة الاندماج والتفاعل في المجتمع الفرنسي.
  • بخصوص اندماج الطلبة المنفيين في العملية التعليمية خلال الحياة الجامعية٫ ومع زملائهم وما ظهر من مشكلات أوضحها الاستطلاع لناحية الافتقار لعلاقات اجتماعية ومهنية وعملية تسهل للطلبة المنفيين الحصول على فرصة تدريب داخلي خلال فترة دراستهم٫ أو الحاجة للمساعدة في العملية التعليمية في الدروس العملية نقترح انشاء مكتب خاص بالاندماج أو موظف مسؤول عن الاندماج في الجامعة قد يكون في قسم شؤون الطلاب ليكون مسؤولاً عن هذه العملية.
  • على الجامعات الفرنسية توفير المعلمين القادرين على تقديم الاستشارات التي تقلل من معدلات التوتر خاصة إجهاد الامتحان، وتحديد الطلاب الذين يعانون من أعراض الاضطراب النفسي، نظراً لأن الطلاب المنفيين يميلون إلى عزل أنفسهم في أوقات الأزمات.
  • قيام الجامعات بإجراءات تضمن استمرارية التعليم رغم الجائحة من خلال حزمة أدوات جديدة لمكافحة انخفاض مخرجات العملية التعليمية وجودتها أثناء إجراءات الحجر الصحي وضمان مستوى معيشي للطلبة المنفيين، وضمان إقامة الطلبة المنفيين في السكن الجامعي.
  • نقترح تخصيص مقعد للطلبة المنفيين أو تمثيل معين بصيغة مبتكرة للطلبة المنفيين في ممثليات الطلبة في كل جامعة من الجامعات بحيث يكون هؤلاء الممثلين جسراً للتواصل مع الجامعة وممثلين اتحادات الطلاب من جهة و مع الطلبة المنفيين من جهة أخرى.

 

الملاحق

  • الاستبيان الالكتروني

 

استبيان خاص للطلاب المنفيين في الجامعات الفرنسية

 

 

من فضلك أجب على كل الأسئلة في هذا الاستبيان، في حال عدم وضوح أي سؤال (أرجو) اختيار أقرب إجابة لمفهومك للسؤال.

 

البيانات العامة

1الجامعة   
 العمر   
2الجنسذكر1 
أنثى2
3المرحلة الدراسية حاليًامرحلة الليسانس1 
ماستر2
دكتوراه3
4الحالة الاجتماعيةعازب/ة1 
متزوج/ة2
منفصل/ة3
5مع من تقيم سكن جامعي1 
سكن خاص لوحدي2 
مع (أسرتي)3 
مع أصدقائي4 
أخرى(تذكر)  
6مدة الإقامة في فرنسا1-3 سنة1 
4- 62
7-93
أكثر من ذلك4
7هل أنت مستفيد من منحة الجامعةنعم1 
لا2 
8هل انت مستفيد من صندوق التضامن الاجتماعي ( R S A )نعم1 
لا2 
9هل لديك عمل إضافي الى جانب الدراسةنعم1 
لا2 
10في حال كان الجواب نعم هل ما زلت تعمل حتى الأننعم1 
لا2 
11هل عانيت من صعوبات في تأمين الجانب المعيشي أثناء وباء كوفيد19

 

نعم1 
لا2 
أحيانًا3 

 

كوفيد 19 والعملية التعليمية

لا

إطلاقا

 

نعم قليلًانعم كثيرًاأثر (وباء) كوفيد 19 سلبًا على الآتي:

 

 
   على سير العملية التعليمية بشكل عام12
   على تدريس المواد النظرية عن بعد13
   على تدريس المواد العملية عن بعد14
   على نتائج اختباراتك الجامعية مقارنة بنتائج ما قبل الوباء15
   على أداء الأساتذة المحاضرين16
   على الالتزام بالدروس17
   على القدرة بالاستيعاب للدروس18

 

 

19هل لديك تدريب عملي في دراستكنعم1  
لا2  
20في حال نعم هل وجدت التدريب العملي

 

نعم1  
لا2  
21هل وفرت الجامعة لك وسائل الاتصال الرقمية (انترنت، لابتوب …الخ)نعم1  
لا2  
22في حال الإجابة بنعم ما هي الوسائل التي استفدت منها 
23هل وجدت مصاعب في التواصل مع شؤون الطلابنعم1
لا2
24هل وجدت مصاعب في التسجيل في جامعتك

 

نعم1
لا2
25في حال الإجابة بنعم ما هي المصاعب 
26هل كان هناك تواصل مع اتحادات الطلبة أو ممثلي الطلابنعم1
لا2

 

 

مقبولة إلى حد ما

 

سيئةجيدةخلال وباء كوفيد كيف تقيم الآتي: 
   خدمات السكن الجامعي27
   خدمات مكتبة الجامعة28
   الخدمات الصحية المقدمة من الجامعة29
   تخفيض سعر وجبة الطعام30
   جلسات العلاج النفسي31
   المساعدات العينية (غذائية، طبية)32
     تعامل المشرف التعليمي في حال اصابتك بفيروس كوفيد 1933
            تعامل ممثل شؤون الطلاب في حال اصابتك بفيروس كوفيد 1934
            تعامل الوحدة الطبية للجامعة في حال اصابتك بفيروس كوفيد 1935
   الإجراءات المتخذة من قبل مؤسسات الحكومة الفرنسية اتجاه انتشار فايروس كوفيد 1936

 

37- كيف تقيم حالتك في مرحلة انتشار كوفيد 19 بصورة عامة مقارنة بما قبل انتشاره

 1أفضل بكثير مما كانت عليه
 2أفضل نوعًا ما
 3تقريبًا على ما هي عليه
 4أسوأ نوعًا ما من قبل
 5أسوأ بكثير مما كانت علية

 

لا تقيدني

إطلاقا

 

نعم تقيدني قليلًانعم تقيدني كثيرًاتتعلق العبارات التالية بأنشطة كنت تمارسها خلال الأيام العادية( ما قبل كوفيد 19) ، الى أي مدى تقيدك إجراءات مرض كوفيد 19 من ممارستها 
   ممارسة الرياضة في النادي38
   زيارة واستقبال الأصدقاء39
   تناول الطعام في المطاعم40
   التنزه في الحدائق41
   الرياضة في الحدائق والشوارع العامة42
   الخروج مع الأطفال لنشاطات ترفيهية43
   الخروج مع حيوانات المنزل44

 

لم أشعر في أي وقت من الأوقاتفي بعض الأوقاتفي معظم الأوقاتفي كل الأوقاتالعبارات التالية تتعلق بكيفية شعورك أثناء تطبيق إجراءات الحجر الصحي، الرجاء إعطاء إجابة واحدة لكل سؤال بحيث تكون هذه الإجابة هي الأقرب الى الحالة التي تشعر بها. 
    شعرت بالحيوية والنشاط45
    كنت عصبيًا جدا46
    شعرت بالهدوء والطمأنينة47
    شعرت بالإحباط واليأس48
    شعرت باستنفاذ قواي الى حد التفكير بالانتحار49
    شعرت بالتعب50
    شعرت بالسعادة51
    شعرت بالملل والضجر52
    شعرت بالانعزال من قبل أصدقائي53
    شعرت بعدم الجدوى لهذه الحياة54

 

 

55- أكتب ما تجده ضروري وغير موجود في الاستبيان

 

 

[1] – تالكوت بارسونز، Talcott Parsons)‏ (13 ديسمبر 1902 -8 مايو 1979) عالم اجتماع أمريكي عمل في هيئة التدريس في جامعة هارفارد منذ عام 1927 حتى عام 1973. وضع بارسونز نظرية عامة لدراسة المجتمع تسمى بـنظرية السلوك، استنادا إلى المبدأ المنهجي التطوعي ومبدأ المعرفية من الواقعية التحليلية. حاولت النظرية إنشاء توازن بين اثنين من التقاليد المنهجية الرئيسية: التقاليد النفعية-الوضعية والتقاليد التفسيرية-المثالية. بالنسبة لبارسونز، أنشأ المنهج التطوعي بديلاً ثالثًا بين هذين الاثنين. قدم بارسونز نظريات أخرى غير نظرية المجتمع، مثل نظرية التطور الاجتماعي وتفسير ملموس لـ “محركات” واتجاهات تاريخ العالم.

[2] – David Émile Durkheim)‏ (15 ابريل 1858 – 15 نوفمبر 1917) فيلسوف وعالم اجتماع فرنسي. أحد مؤسسي علم الاجتماع الحديث، وقد وضع لهذا العلم منهجية مستقلة تقوم على النظرية والتجريب في آن معا. أبرز آثاره «في تقسيم العمل الاجتماعي» (عام 1893)، و«قواعد المنهج السوسيولوجي» (عام 1895). أسس رسميًا الانضباط الأكاديمي لعلم الاجتماع -مع دو بويز وكارل ماركس وماكس فيبر. يُستشهد به عادة باعتباره المؤسس الرئيسي للعلوم الاجتماعية الحديثة

[3] – دراسة منشورة في موقع كوة بعنوان التمثلاث الاجتماعية لمرض فيروس “كورونا” مقاربة سوسيولوجيه منشورة بتاريخ ٢٨ مارس ٢٠٢٠ تم زيارة الموقع بتاريخ ١ ابريل ٢٠٢١ https://bit.ly/3kLClEF

[4] – من اعتباره سخط إلهي نتيجة الابتعاد عن التعاليم الإلهية، بحيث أمام الفرد إما الانصياع للأوامر الإلهية او الموت بمرض كوفيد19، جند من جنود الله، والاحتجاج على اغلاق المساجد، الى إمكانية علاجه بالعشبة وبزيارة الأضرحة والأولياء الصالحين والشعوذة، إلى اعتباره فيروس إمبريالي أمريكي، أو مؤامرة صينية على دول العالم.

[5] – بحث منشور في مركز حرمون للدراسات بعنوان بعض من سوسيولوجيا فيروس كورونا بتاريخ ٢٥ مارس ٢٠٢١ تمت زيارة الموقع بتاريخ ١٥ ابريل ٢٠٢١ https://bit.ly/3zuAesR

[6] بحث منشور في موقع studyrama بعنوان Covid-19 : l’impact de la crise sur les conditions de vie des étudiants بتاريخ ٢٠-٧-٢٠٢٠ تمت زيارة الموقع بتاريخ ١١-٥-٢٠٢١ https://bit.ly/36UqeNg

[7] بحث منشور في موقع educations.com بعنوان The Impact of COVID-19 on Study Abroad: Oct 2020 Survey Results منشور بتاريخ ٢٢- ١٠-٢٠٢٠ https://bit.ly/3wY7c37

[8] تقرير منشور في موقع الأمم المتحدة بعنوان COVID-19 et enseignement supérieur : apprendre à désapprendre pour construire l’éducation de demain تم زيارته بتاريخ ١٣-٤-٢٠٢١ https://bit.ly/3iJ2MrM

9- بحث منشور في موقع ICEF monitor بعنوان Measuring COVID-19’s impact on higher education تم زيارته بتاريخ ٢١-٤-٢٠٢١ https://bit.ly/3iGdTSl

[10]– بحث منشور في موقع EAIE بعنوان Coping with COVID-19: International higher education in Europe تم زيارته بتاريخ ٥-٥-٢٠٢١ https://bit.ly/3y0XC0V

[11]تقرير منشور في موقعActu.fr بعنوان ENQUÊTE. Comment la crise du Covid-19 a volé un an de la vie des étudiants تم زيارته بتاريخ ٤-٤-٢٠٢١ https://bit.ly/3y5zsCj

[12] تقرير منشور في موقع expat.com بعنوان L’impact de la crise sanitaire sur les étudiants étrangers تم زيارته بتاريخ ٢٧-٥-٢٠٢١ https://bit.ly/3iJ5DB0

[13] بحث منشور في موقع Fage بعنوان Impact de la crise du Covid-19 sur les étudiants تم زيارته بتاريخ ١٩-٤-٢٠٢١ https://bit.ly/3kTKZRp

[14]بيان صحفي منشور في موقع وزارة التعليم العالي الفرنسية بعنوان

Epidémie de covid-19 : mesures prises à destination des étudiants منشور بتاريخ ١٩-٣-٢٠٢٠ تم زيارته بتاريخ ٢١-٤-٢٠٢١ https://bit.ly/3i0HLda

[15]مقال منشور في موقع اتحاد الطلبة المنفيين بعنوان Epidémie de covid-19 : mesures prises à destination des étudiants منشور بتاريخ ٢٢-٣-٢٠٢٠ تم زيارته بتاريخ ١١-٤-٢٠٢١ https://bit.ly/3i1LwyS

[16]مقال منشور في campus france بعنوان le Président de la République Emmanuel annonce trois nouvelles mesures pour soutenir tous les étudiants   تم زيارته بتاريخ ٢٣-٤-٢٠٢١ https://bit.ly/3kTNe7h

[17] مقال منشور في موقع وزارة التعليم العالي الفرنسية بعنوانLancement de la plateforme nationale d’accompagnement psychologique des étudiants منشور بتاريخ ١٠-٣-٢٠٢١   تم زيارته بتاريخ ٢-٥-٢٠٢١ https://bit.ly/3xXjmdU

[18] Les Crous :Un réseau de 27 établissements au service de 2,7 millions d’étudiants : bourses et aides financières, restauration, logement, accès à la culture, jobs étudiants.

[19] مرجع تم ذكره سابقاً https://bit.ly/3xXjmdU

[20]مقال منشور في موقع وزارة التعليم العالي الفرنسية بعنوان Covid-19 : l’enseignement supérieur français mobilisé تم زيارته بتاريخ ٢٥-٥-٢٠٢١ https://bit.ly/3hWlUn4

[21] – أجوبة طلاب عينة البحث كما جاءت في الاستبيان

[22] – أجوبة طلاب عينة البحث كما جاءت في الاستبيان

[23] أجوبة طلاب عينة الدراسة كما جاءت في الاستبيان-

فريق التحرير

فريق التحرير

كاتب مقالات في موقع الجمعية السورية للعلوم الاجتماعية

مقالات متعلقة

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *